يواصل مركز الإرشاد الأسري في النجف الأشرف التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، سلسلة محاضراته التربوية والإرشادية الالكترونية بعنوان:، وبمشاركة أكثر من (595) مشتركة على منصة التيليغرام.
إذ قدّمت المستشارة (د. نهضة الخفاجي)، محاضرة إرشادية تربوية توعوية بعنوان: (احترام ورعاية كبار السن وسحب الطاقة السلبية)، تضمنت محورين هما:
#المحور_الأول: بيان أهمية احترام ورعاية كبار السن، وإن الإنسان يمر في مرحلتين مهمتين من عمره يحتاج فيها إلى الرعاية والحنان والاحترام، وهما مرحلتي الطفولة والعجز مثلما يحتاج الطفل إلى الرعاية والاهتمام يحتاج الإنسان عندما يكبر إلى ذات الرعاية والاهتمام لأنه لم يعد قادراً على تلبية متطلبات حياته اليومية المادية والمعاشية فيصبح محتاج إلى الرفق والرحمة والعطف والحنان، والمسن هو من طال عمره وملئ الشيب شعره وضعفت قواه البدنية، وضعف عنده السمع والبصر، وبدء يعاني من الأمراض المزمنة وبدء يشعر بالوحدة والاكتئاب بعدما ربى الأولاد والبنات وأدى رسالته بالحياة اتجاههم، فهنا أصبحت له بعض الاحتياجات الخاصة به
فلابد من زرع الإحترام والأهتمام بين الأجيال الشابة والرواد..
قوله تعالى ((وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً))، سورة الإسراء 23.
وقوله تعالى ((الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير))، سورة الروم 54.
وكذلك قوله تعالى ((صاحبهما في الدنيا معروف)) سورة لقمان 14.
وكذلك قول الرسول "صلى الله عليه وآله" ((ما أكرم شاباً شيخاً لسنه إلا فيض الله له من يكرمه عند سنه)) أي عند كبره.
وقول الرسول "صلى الله عليه وآله" ((من شاب شيبة في الإسلام كان له نوراً يوم القيامة)).
وقول الرسول "صلى الله عليه وآله" أيضاً ((ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا)).
وكذلك ((أن من أجلال الله أكرام ذي الشيبة المسلم)).
المحور الثاني: بينت المستشارة أهمية وضوروة سحب الطاقة السلبية، وذلك بضرورة قراءة القرآن والزيارات وقضاء ما بالذمة من عبادات والتقرب من الله لغرض إعادة الثقة بالنفس.
هذا، ويُذكر أن الدورة شهدت تفاعلاً مميزاً ومناقشة مثمرة من قبل الأخوات المشاركات دلّت على أهمية ما تُطرق إليه من محاور، سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد...
